دقت أجراس المدارس أمس (الإثنين) في منطقة كودونو الإيطالية، للمرة الأولى منذ 21 فبراير الماضي. وهي فترة لم يكن طلاب هذه المنطقة يسمعون فيها شيئاً سوى صافرات سيارات الإسعاف. وفقد معظم هؤلاء الطلاب أجدادهم وآباءهم وأمهاتهم خلال تلك الفترة المشؤومة، جراء تفشي وباء كوفيد-19. وكانت منتطقتا لومباردي وفينيتو شهدتا إغلاقاً مشدداً. وخضع الطلاب أمس لـ«الواقع الجديد» في مدارسهم، إذ يتعين عليهم كل يوم الخضوع لفحص درجة حرارة أجسامهم. لكنهم لم يُلزموا بارتداء الكمامات. وطلب من الآباء قياس درجة حرارة أطفالهم أكثر من مرة بعد انتهاء اليوم الدراسي. وألزم طلاب المدارس الثانوية بالكمامة. لكن سمح لهم بخفضها أثناء الحصص. وفي المدارس التي لا توجد فيها مساحات للحفاظ على التباعد الجسدي، تقرر أن يكون ارتداء الكمامة إلزامياً للطلاب.